استقبل رئيس بلدية إربد الكبرى الدكتور المهندس نبيل الكوفحي في مكتبه يوم أمس وفداً يمثل عدداً من رعاة وأبناء الطوائف المسيحية في المدينة.
واكد الكوفحي خلال اللقاء ان المسيحون في الأردن مكون أساسي من النسيج الاجتماعي للمدينة ولهم حق المواطنة والجيرة والمحبة، مشيراً بذات الوقت حرص البلدية على تقديم الخدمات لجميع المواطنين بعدالة مطلقة.
وبين الكوفحي ان الثقة التي نالها في الانتخابات البلدية الأخيرة تضاعف مسؤوليته تجاه الجميع، مؤكداً ان هذه الشعبية لم تكن له كشخص او لعشيرة ولا لحزب وانما جاءت للبرنامج الانتخابي الذي طرحه ويسعى لتطبيقه الآن.
من جهته أشاد عضو المجلس البلدي محمد منصور البطاينة بالخدمات الكبيرة التي تقدمها المؤسسات المسيحية في المدينة ضارباً المثل بالمدرسة الأسقفية العربية التي تأسست بدافع انساني مهم وتقوم سياستها الرئيسية على دمج ذوي الإعاقة البصرية من الطلاب وتدريسهم في صفوف واحدة دون أي تميز.
وأضاف البطاينة انه وزملاؤه في المجلس جادون بتحسين الخدمات المقدمة لدور العبادة وزيادة الرعاية الخاصة بها، والحفاظ على حرمتها.
وأشاد الأب سمير اسعيد بروح التعاون الكبيرة التي ابداها رئيس البلدية مؤكداً ان الكنائس طالما كانت شريك رئيسي في التنمية داخل المدينة، وأنها تعي تماماً أهمية الدور الذي تؤديه.
وبين ان رعاة الطوائف كغيرهم من المواطنين يأملون بخدمات عادلة، تقدم للجميع في مختلف المناطق مؤكداً ان زيارتهم الأولى كانت بهدف التهنئة بالثقة الكبيرة وغير المسبوقة التي نالها الكوفحي من الشعب، وان هذه الثقة تضعه امام تحديات ومسؤوليات كبيرة ومشاريع ووعود عليه تنفيذها.

