يعود تاريخ اربد إلى العصر الحجري البرونزي الأول (حوالي 2500 قبل الميلاد) وكانت المدينة القديمة محاطة بسور ضخم بني من حجارة سوداء بازلتية، وقد وجدت في المدينة مغائر من العصر الروماني وبركة ماء رومانية قديمة ولعل عدم وجود آثار ودلائل أثرة عن ساكني اربد خلال الفترة التي تمتد من أوائل العصر البرونزي والعهد الروماني يعود إلى دمار أحدثه زلزال مدمر ضرب المنطقة الأمر الذي أدى إلى جفاف مصادر المياه وبقي نقص المياه عائقاً على ازدهار الحياة في المدينة حتى تغلبت عبقرية المهندس الروماني الذي جلب المياه عبر قنوات في باطن الأرض من مكان قريب من الرمثا. خضعت إربد كأي مدينة مجاورة في المنطقة للحكومات المتعاقبة على بلاد الشام فعاصرت دولة الأدوميين والعمويين كما خضعت للحكم اليوناني بعد فتوحات الاسكندر سنة (333 ق.م) وقد ساعدت إعادة تعمير المدينة اليونانية على وضع أسس الحلف التجاري ( الديكوابوليس) الذي تكون من عمان ((فيلادلفيا)) وجرش((جيرازا)) وبيسان وإربد((ارابيلا)) وبيت راس ((كابيتولياس)) ودرعا ((درعي)) وبصرى وأم قيس ((جدارا)) وغيرها