تؤكد بلدية اربد الكبرى على أهمية التشارك في العمل وإدماج القطاع الخاص بالعمل العام لما له من نتائج مهمة تنعكس على أرض الواقع بالفائدة على المدينة وسكانها وبما يسهم بتخفيف العبء عن البلدية وفي هذا الصدد تعلن البلدية انها أنهت خلال السنوات الماضية تطوير عدد من الميادين المهمة والحيوية في المدينة بتشارك كامل مع القطاع الخاص وفي هذا الصدد توجه البلدية شكرها وامتنانها لكل من التالية أسماؤهم على ما قدموه من دعم كبير كان له اثر كبير في تجميل المدينة وإبراز عدد من معالمها وهم:
- شركة سجاد صيدا ونور الدين المحاميد وقد قامتا بتطوير ميدان النهضة “النفق” بكلفة 140 الف دينار أردني .
- رجل الأعمال السيد عماد النداف رئيس هيئة مستثمري مدينة الحسن الصناعية الذي قام بتطوير ميدان الشهيد معاذ الكساسبة بكلفة 100 الف دينار اردني علماً بان العمل مستمر لغاية الآن.
- رجل الأعمال زياد الشخاترة “مخازن المختار” والذي قام بتطوير ميدان شفيق ارشيدات “الجامعة” بكلفة 70 الف دينار اردني.
- شركة علي القرعان للإسكان والتي قامت بتطوير الميدان الواقع على تقاطع شارعي الملك عبد الله الثاني مع شارع غادة طلفاح امام مقهى اليوسفي وبكلفة 20 الف دينار أردني.
- السيد سامح الناصر والذي قام بتطوير ميدان قاسم الناصر الواقع أمام مستشفى الأمير راشد العسكري.
وضمن ذات السياق تؤكد البلدية ان جميع الميادين التي أقامتها بهدف وضع حلول للمشاكل المرورية في المدينة لا يتم طرح أي عطاءات او مناقصات لها ولا تتعدى تكلفة الميدان الواحد منها ما بين الـ 100 و 120 دينار وذلك كون البلدية تمتلك معملاً لصناعة احجار الكندرين ومشتلاً لزراعة الأشجار بالإضافة إلى وجود دائرة المشاغل التي تقوم بتصنيع الحديد والخشب كاملاً وبالتالي فإن عمليات الشراء التي تقوم بها البلدية تكون للمواد الخام فقط لا غير كما ان جميع التعديلات المروريه التي يتم إزالتها لا تتسبب بأي خسائر حيث يعاد استخدام احجار الكندرين المنتزعة منها ويتم إعادة تصنيع الحديد والخشب في حال وجوده وذلك من قبل موظفين البلدية مشكورين على كافة الأعمال التي يقومون بها لخدمة مدينتهم ، كما تتقدم بلدية إربد الكبرى بجزيل الشكر لمكتب المهندس(المعماري) راكان عبندة الذي قام بتصميم كافة الميادين التي تم تصميمها من قبله (مجاناً) بتشاركية التصميم مع المهندس حسين بني هاني رئيس البلدية بالإضافة بجزيل الشكر لمكتب آفاق المهندس مأمون عقلات لتصميم ميدان الشهيد معاذ الكساسبه.
