مساعد رئيس بلدية اربد الكبرى لشؤون المجالس المحلية:
بلدية اربد الكبرى تعمل جاهدة لتوزيع الخدمات على مناطقها بعدالة
والانتهاء من أرشفة أعمال جميع المناطق
قال المهندس قاسم الدويري مساعد رئيس بلدية اربد الكبرى لشؤون المجالس المحلية أن بلدية اربد الكبرى قامت بتنفيذ عدد من المشاريع الحيوية في مناطق اربد الكبرى بالرغم من الضائقة المالية التي مرت بها البلديات مؤخراً بشكل عام نتيجة جائحة كورونا والتي أثرت بشكل مباشر على تحصيلات البلدية المالية .
وأكد الدويري أن بلدية اربد الكبرى تتكون من 23 مجلس محلي وان هذه المجالس المحلية تعمل على تقديم أفضل الخدمات للمواطنين على اعتبار أن المواطن يعتبر بحق أساس العمل البلدي وغايته التي نطمح إليه مشيراً إلى انه يتوفر في كل منطقة كادر وظيفي مؤهل مكون من مدير للمنطقة ورئيس قسم فني وفنيين بمختلف التخصصات حيث يعتبر كل مجلس محلي بلدية قائمة بحد ذاتها تعمل على توفير الخدمات للمواطنين وبالتنسيق مع المركز الرئيسي حيث تقوم البلدية بإعداد دراسات مسبقة لكافة الاحتياجات لكل منطقة من عمل فتوحات للشوارع وتعبيدها وإنشاء الحدائق وإقامة الجزر الوسطية ومشاريع تصريف مياه الأمطار الأمر الذي من شأنه أن يتيح للبلدية تنفيذ خطتها بكل سهولة ويسر .
وأضاف الدويري أن البلدية تقف على مسافة واحدة من جميع المناطق التابعة لها وتعمل جاهدة على توزيع الخدمات والمشاريع بشكل يكفل العدالة بينها بغض النظر عن قيمة التحصيلات المالية والإيرادات لكل منطقة .
وأشار الدويري انه يرتبط بالمساعد لشؤون المجالس المحلية قسم المتابعة وهذا القسم معني بمتابعة مخالفات الأبنية وتقديم الدعم اللوجستي أثناء عملية الإزالة للمباني المخالفة وبالتنسيق مع الأجهزة الأمنية والدوائر المعنية لتنفيذ مخالفات الإزالة وتحت إشراف مباشر من مدير المنطقة مشيراً إلى انه وفي عام 2020 تم إزالة حوالي 200 مخالفة وتم تحويل 411 مخالفة تتضمن مخالفات أبنية وطرح أنقاض إلى الحاكم الإداري وتحويل 114 مخالفة إلى محكمة صلح اربد وتحويل 45 مخالفة إلى دائرة التراخيص للحجز على المركبات المخالفة وتحرير مخالفات بحقها واتخاذ الإجراء القانوني بحق المخالفين لطرح الأنقاض ومخالفي الأبنية .
وأشار الدويري أن البلدية قامت بعملية فتح وتعبيد لبعض الشوارع في المناطق التابعة لها والعمل مستمر لتنفيذ وصيانة بعض الشوارع التي تحتاج إلى عمل خلطات إسفلتية في مناطق اربد الكبرى والمناطق الداخلية مشيراً إلى أن التحصيلات المالية للبلدية حدت بشكل كبير من إقامة مشاريع حيوية للبلدية كانت بصدد تنفيذها .
وأكد الدويري أن موضوع البيئة والنظافة تعتبر من أولويات عمل البلدية كون البيئة النظيفة حق لكل مواطن ومسؤولية جماعية تتطلب تضافر كافة الجهود الرسمية والشعبية على حد سواء مشيراً إلى أن النظافة في مناطق اربد الكبرى جيدة والبلدية تعمل باستمرار على إدامة النظافة بالرغم من نقص حاد في عدد عمال الوطن والسائقين الذين يعملون في هذا المجال .
ونوه الدويري إلى قيام بلدية اربد الكبرى بشراء قطعة ارض لإنشاء مقبرة في منطقة علعال بحدود 20 دونم بقيمة 150 ألف دينار كون المقبرة الحالية أصبحت لا تفي بالغرض بالإضافة إلى طرح عطاءات جديدة لعمل أسوار لبعض المقابر في كافة المناطق التي تحتاج ذلك .
وزاد الدويري انه وضمن خطة البلدية الرامية إلى أرشفة أعمال جميع دوائرها والمناطق التابعة لها فقد انتهت البلدية مؤخراً من أرشفة أعمال جميع مناطقها البالغة 23 منطقة فيما يخص رخص الإنشاءات ومعاملات الإفراز للمحافظة على هذه الأوراق الهامة من الضياع والتلف وهذا الأمر يأتي انسجاماً مع خطة البلدية الرامية إلى تحقيق رؤية الحكومة نحو بلدية الكترونية .
وأضاف الدويري إلى انه تم تنفيذ بعض مشاريع تصريف مياه الأمطار عام 2020 بقيمة تتجاوز 2 مليون دينار في منطقة ايدون وشارع إسلام أباد وامتداد شارع حكما بعد ان تم رصد هذه البؤر الساخنه خلال المواسم المطرية السابقة والتي كانت تعمل على تجميع مياه الأمطار في هذه الشوارع مما سبب في إعاقة حركة المشاة والمركبات على حد سواء وان البلدية بصدد تنفيذ عدد من المشاريع لتصريف مياه الأمطار في المناطق التي تحتاج ذلك في القريب العاجل بعد طرح عطاءات جديدة
وأشار الدويري أن بلدية اربد الكبرى تسعى بأن تكون جميع مباني المناطق مملوكة للبلدية ولهذا الأمر قامت البلدية مؤخراً بالإنتهاء من إقامة مباني جديدة لمنطقة مرو وحور وهي بصدد طرح عطاء لإقامة مبنى جديد لمنطقة كفر جايز وبشرى وبذلك تكون جميع مباني المناطق مملوكة للبلدية ومشيراً إلى انه وبالرغم من وجود عطاء مركزي لتغيير 60الف وحدة إنارة إلى لمبات اللد إلا أن البلدية ما زالت مستمرة بتزويد المناطق بعدد إضافي من هذه اللمبات .
ونوه الدويري إلى ان موازنة البلدية والتي انخفضت في الأعوام السابقة نتيجة جائحة كورونا لا تتلاءم مع حجم الأعمال الكبيرة لمدينة مترامية الأطراف وتبلغ مساحتها 410كم ويقطنها أكثر من مليون نسمة وهذا الأمر يلقي على عاتقها الكثير من المسؤوليات تجاه المواطنين لخدمتهم والإبقاء على مدينة اربد ذات التاريخ العريق من المدن المتميزة والتي نباهى بها .
وشكر الدويري رئيس لجنة بلدية اربد الكبرى الدكتور قبلان الشريف على دعمه المستمر والمتواصل ومتابعته الحثيثة لإعمال المناطق لتقديم أفضل الخدمات للمواطنين وفي مناطق اربد الكبرى ولدائرة العلاقات العامة والإعلام على عملها الدؤوب والمستمر في تسليط الضوء على إنجازات الدوائر والمناطق التابعة للبلدية وإبراز الوجه المشرق لعمل البلدية .