نظمت بلدية اربد الكبرى حملة شاملة للنظافة في مواقع مختلف من المدينة بمشاركة واسعة لعدد من الأندية والأكاديميات الرياضية والجمعيات ومؤسسات المجتمع المدني.
وقال رئيس لجنة بلدية اربد الكبرى الدكتور قبلان الشريف خلال مشاركته الفرق التطوعية تنظيف الساحات وإزالة النفايات منها ان هذه الحملات تهدف بالدرجة الأولى لنشر ثقافة المحافظة على المدينة وبيئتها من خلال عدم طرح النفايات بشكل عشوائي خاصة من نوافذ المركبات وهو ما يتسبب بتراكمها في الساحات والطرقات.
وبين الشريف ان البلدية لن تتوقف عن إقامة هذه الحملات لما لها أثر كبير في المحافظة على بيئة المدينة ونظافتها كما انها تسهم بشكل كبير في توعية الأجيال القادمة بأهمية البيئة وأثرها الكبير في المحافظة على صحة المواطن.
ونوه الشريف أن البلدية لا تستطيع بمفردها إبقاء المدينة نظيفة بشكل كامل مؤكداً ان هذا العمل تشاركي مع المواطنين مطالباً إياهم الالتزام بإخراج النفايات في أوقاتها المحددة وطرحها في أماكنها المخصصة مما يسهل عملية جمعها ونقلها ومنع تراكمها.
من جهته بين مدير دائرة البيئة في البلدية احمد أبو الرب انه تم توزيع المشاركين في الحملة في ثلاث مواقع رئيسية وهي شارع البتراء والطريق الرئيسي باتجاه منطقة النعيمة (اربد-عمان) بالإضافة إلى الأحياء والساحات المحيطة بحدائق الملك عبد الله.
وبين أبو الرب انه تم جمع النفايات من الساحات والطرق بأكثر من 1500 كيس نفايات من الحجم الكبير (شوال) بالإضافة إلى تجريف حوالي 40 ساحة ونقل ما يقارب من 20 نقلة قلاب كبير إلى المكب بالإضافة لأكثر من 10 نقلات في الديانات المخصصة لنقل النفايات.
وكانت بلدية ا ربد الكبرى قد أطلقت قبل فترة حملة “بسواعدهم” بالإضافة لتخصيصها فريقاً من دائرة البيئة يعمل بشكل متجول على المناطق التي بحاجة لتدخل عاجل بسبب تشكل مكاره صحية بها نتيجة القاء كميات كبيرة من النفايات بشكل عشوائي.
وطالبت البلدية في أكثر من مناسبة المواطنين ضرورة الإبلاغ الفوري عن وجود المكاره الصحية ليتم التعامل معها بالطرق المناسبة.