قال مدير السوق المركزي في بلديه اربد الكبرى المهندس ربيع الروسان إن إيرادات السوق قد بلغت حوالي 2 مليون دينار خلال عام 2021 نظرا للمتابعة والمراقبة الحثيثة من قبل العاملين في دائرة السوق المركزي مشيرا الى ان إيرادات السوق قد تأثرت بشكل كبير نتيجة جائحه كورونا.
واضاف انه يأمل ان تزداد وتتضاعف إيرادات السوق المركزي خلال الفترة المقبلة كون البلدية قد قامت بشراء قطعه ارض مساحتها 359 دونم في منطقه نعيمه بقيمه 6 مليون دينار وذلك لغايات إنشاء سوق مركزي حديث ومتكامل يخدم محافظات الشمال كونه يقع على خط دولي مشيرا إلى إن البلدية تبحث عن شريك استراتيجي من القطاع الخاص أو حصول البلدية على منحه خارجيه من اجل إقامه هذا المشروع والذي سيعمل على رفد موازنه البلدية بقيمه تتراوح من 5-٦ مليون دينار سنوياً في حال تنفيذه.
ونوه الروسان الى ان البلدية وبعد ان انتهت من اعداد الدراسات وعمل المخططات اللازمة لإنشاء السوق المركزي الجديد من قبل الجامعة الألمانية قامت مؤخرا بطرح عطاء لمشروع وتنفيذ مباني السوق المركزي المنوي إقامته أمام القطاع الخاص من أجل البدء بهذا المشروع الحيوي داعيا لشركات الخاصة للتقدم لهذا المشروع الرائد لما له من جدوى اقتصادية جيدة تعود بالنفع على البلدية والقطاع الخاص.
وتطرق إلى المشاكل التي يعاني منها السوق الحالي والذي لا تتعدى مساحته ٢٠دونم المتمثلة في الأزدحامات المرورية حيث يقع هذا السوق في منطقة مكتظة بالسكان ويعتبر مدخل الى القرى الغربية من المحافظة وقد قامت البلدية مؤخرا بمعالجه هذه المشكلة بان اوجدت مدخل خاص ومخرجا خاص بعدما كان مدخل ومخرج واحد لسوق وهذا الامر ساهم بالحد من الازدحامات المرورية في المنطقة المحيطة بالسوق بشكل كبير.
وطالب الروسان اصحاب المحلات التجارية خارج السوق وداخله والذين يقومون بعرض الصناديق البلاستيكية والبولسترين خارج الهناجر المخصصة لها بضرورة التقيد بعدم عرضها خارج الهناجر الامر الذي سيساعد في توفير السلامة العامة للمواطنين كون هذه الصناديق عرضه للاشتعال.
وأشار الى التقيد بضرورة عدم البيع داخل السوق قبل الساعة الرابعة فجرا مشيراً الى إن هذا القرار جاء لأمور تنظيميه بحته هدفها ضمان العدالة والمساواة بين التجار ومشيرا الى ان مستوى النظافة والبيئة داخل السوق جيده حيث يقوم على تنظيف السوق سته عمال بشكل دائم وتوفير اليات صغيره لأدامه النظافة والبيئة وبشكل يومي.
وزاد إن البلدية وبالتعاون مع قسم التسويق الزراعي الموجود داخل السوق تقوم بفحص الخضراوات والفواكه التي ترد الى السوق لمعرفه صلاحيتها للاستهلاك البشري من عدمه وتقوم هذه الجهات وبالتعاون مع شرطه البلدية بإتلاف الخضار والفواكه الغير صالحه حيث يتم وضعها في حاويات واتلافها بوجود صاحب العلاقة.
وأشار إلى أنه تم تضمين شركة خدمات تعمل داخل السوق لتنظيم عمل البك اب والعربات الصغيرة المتخصصة لنقل الخضراوات والفواكه من السوق إلى خارجة بقيمة ٣٩٣ألف دينار ولمدة ٣ سنوات وهذا الامر ساهم بزيادة إيرادات السوق.
وتطرق الى آليه العمل في السوق منذ وصول الخضار والفواكه حيث يتم تسجيل وزن السيارة بما تحمل من بضاعه من خلال قبانات خاصه على مدخل السوق ويتم تسجيل بيانات كامله عن تلك البضاعة و يتم تنزيل البضائع عند التاجر وتصبح هذه الخضار والفواكه بذمه التاجر ومن ثم يتم توزين السيارة مفرغة عند الخروج يطرح الوزن القائم من الفارغ ويتم محاسبة التاجر بموجب وصولات مشيرا إلى أن البلدية تأخذ ٦دنانير على كل طن من الخضروات و 12 دينار على كل طن من الفواكه و ٨ دنانير على كل طن من الفراولة والشمام والبطيخ ٤٪ من سعر الورقيات مثل البقدونس والخس.
واشار الروسان إلى أن عدد الموظفين في دائرة السوق المركزي يبلغ حوالي 60 موظف من عمال و مراقبين ورؤساء اقسام مشيرا الى حاجة السوق الي محاسبين وجباه ومدخلين بيانات وان الموظفين العاملين في السوق يعتبرون بحق من أصحاب الكفاءة والخبرة وأن ساحات السوق مراقبة عن طريق كاميرات معدة لهذا الغرض.
وإضاف الى انه ومنذ بداية العام سوف يتم العمل بالنظام الجديد للسوق والغاء النظام القديم نظرا لمواكبه تطورات العمل كون النظام القديم كان كثير التعطل مما يؤخر إنجاز المعاملات.
وقدم الروسان الشكر الموصول لرئيس لجنة بلدية اربد الكبرى الدكتور قبلان الشريف على دعمه المستمر والمتواصل لإدارة السوق ودعمه اللامحدود لنجاح عمل السوق وقدم الشكر لدائرة العلاقات العامة والاعلام على جهودها الكبرى والتي باتت تلعب دورا كبيرا ومحوري في تسليط الضوء على انجازات الدوائر المختلفة في البلدية اذ تعتبر حلقة الوصل بين دوائر البلدية والمواطنين وتعمل على تقبل الشكاوى والملاحظات وحلها بالسرعة الممكنة.